رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

“أنت مين؟ وعايزة مني ايه؟”
ردت “عصمت” بعجرفة :
“ياااه معقول بجد انا وأنت في مكان واحد يا زينب و لا اقولك يا ملك مش عارفه، عايزه تعرفي انا مين،انا يعتبر عمتك هو انا بنت عم أبوك الحرامي اللي سرقني”

close

 

ضيقت ما بين حاجبيها قائلة بارتياب:
“ابويا!! بس ابويا مش حرامي، ولا عمره مد ايديه على حاجة حرام، طول عمره بيتقي ربنا، اكيد أنت بتتكلمي عن حد تاني ارجوك انا لازم اروح المستشفى، و حقيقي معرفش قصدك ايه “

ارجعت عصمت ظهرها للخلف قائلة:

 

” أبوك يا ملك، عمر ياسر الرشيدي أبوكِ و أمك بيلا سالم الدمنهوري، اللي كنت معها من تلات شهور ”
تشتنجت ملامحها من حديث عصمت متحدثه بصوت باكِ مهزوز :
” أمي و ابويا ازاي يعني؟ أنت تعرفي مين اهلي بجد، يعني أنا بجد ليا اهل و هما عايشين، طب ليه ليه سابوني انا كنت محتاجهم اوي، انا كنت بشوف البنات مع اهلهم بحس اني لوحدي كنت محتاجهم، ليه سابوني؟ ”

 

” بصي يا زينب؛ الحياة دي أكبر من دماغك الصغيرة و الغبية انا اصلا شاكة أنك تكوني هبلة زي بيلا، انسانة غبية و تافهه ضيعت كل حاجة من ايديها، عايزه تعرفي ليه سابوكي لان انا خطفتك منهم وأنتِ صغيرة و هما فكرينك ميتة اصلا، بس للاسف عمر اخد مني فلوسي و حبس جوزي كأنه بيردلي القلم قلمين لكن انا مبستسلمش و فلوسي هترجع وقصدها حياتك أنت و أمك اصلا انا ناوية اخليها تشوف معاكِ و اهو تتعرفَوا على بعض قبل ما تموتي ”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top