-“تسمحلي بالرقصة دي يا هانم”
رفعت نور عينيها تنظر حوله لتشعر بأنه مألوف بالنسبة لها، وجهت نظرها لذلك الواقف مكانه و عيناه تبعث الشرار، و البخار يتصاعد من اذنه من شدة الغضب و كأنه ينتظر ردة فعلها.
ابتسمت برقة مغيظه له لتضع يديه بيد ذلك الشاب، ليتجه نحو المنصة بجوار الشباب يرقص معها برقة و تناغم على تلك الموسيقى لتساله نور بهدوء :
-“هو احنا اتقابلنا قبل كدا؟”
رد الشاب بتوتر قائلا:
-“هو انا كنت شغال مع باسل بيه و شفتك كذا مرة معه فيمكن تكوني عرفاني اسمي عيسى ”
أومات له بلا مبالة و عينيها تسترق النظر لذلك الوسيم الذي أقترب من المنصة برفقة امرآه انيقه مثيرة!
جزت على أسنانها من شدة الغضب قائلة بهمس:
-” جوز الأربعة قليل الادب، السافل”
صعد باسل المنصه مباركا لعمر ثم نظر لتلك المرأه و اخذ يراقصها بجوار نور و هو يسترق السمع لما يحدثها الشاب به
بينما كان عيسى يتحدث لنور التي حاولت التركيز قدر المستطاع الا ان رائحة عطر ذلك الوسيم داهمت انفها لتجعلها تشعر بالضياع.
الا عندم سالها عيسى بخبث قائلا:
-“نور انا عارف انك انفصلت عن زوجك و الصراحه عارف ان الموضوع هيكون مفاجي ليك بس انا حابب احد رقم والدك و صدقيني يا نور انا عارف انك اتاذيتي منه بس اديني فرصة اعوضك”
ابتسمت دون وعي ليجن جنون ذلك الأشقر معذب قلبها ليصرخ بغضب و هو يدفع الفتاه بعيدأ عنه ثم توجه نحو عيس يمسكه من تلابيد قميصه قائلا بعيون سوداء من الغيرة: