رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

كاد عمر ان ينفجر من الغيظ و الغيرة لتقهقه بيلا بحماس قائلة:
-” والله انتي اللي قمر يا صالح لو كنت اكبر شوية و مش جوز بنتي اكيد كنت هتجوزك فورا يا ابو عيون خضراء يا قمر انت”
زمجر عمر بغيرة قائلا:
-” طب ما اجيبلكم اتنين لمون و امشي انا ”

 

قهقه صالح و هو يهز كتفه بسعادة تناغم مع الموسيقى ليتجه نحو زينب تاركاً العروسان.
كانت نور تجلس على الطاولة تنظر لهم بحزن تمنت لو تراه الان و تصرخ به بل و تحتضنه و تخبره انها تفتقده منذ أن تركها و كسر قلبها رغم أنها أخبرته انها ترغب بالبقاء معه لكن لم يبالي بذلك و تركها
أخيراً رفعت عيناها البنيه لتقع عينيها على عسليته المهلكة و هو يدلف لداخل القاعة
وكان هو في غاية الأناقة ببذلة كلاسيكيه بعصرية رفيعة باللون الكحلي، كانت رائعة

 

عليه وكانها صممت اليه خصيصا
وقد صفف شعره الاشقر الغزير للخلف فأصبح جذاب بدرجة مهلكة…. مما جعلها تخفض عينيها بارتجاف بينما تتعالى دقات قلبها
بلعت غصة الانكسار في حلقها وهي تشعر بتجمد أطرافها.

 

دلف باسل الي داخل القاعة بخطوات شامخة يبدو في غاية الوسامة، ادار عسليته في القاعة و كأنه يبحث عنها لا يعلم لما يفعل ذلك لكن قاده قلبه الي البحث عنها، ليجدها تجلس على إحدى الطاولات وحدها تتالق في ثوبها الأزرق الطويل و حجابها الأسود الذي يبرز بشرتها البيضاء الجميلة، اختطف عدة لحظات و هو يتمعن النظر اليها باشتياق اخرق قلبه الملتاع لها

 

كانت الصحافة هنا و هناك تقوم بتصوير كل اللحظات في ذلك الحفل الاسطوري الذي يجتمع به أشهر راجل الأعمال و أشهر الشخصيات المعروفة بمدينة الاسكندرية
تشنج وجه باسل بحزم و شدة وهو يري ذلك الشاب يقترب من طاولة نور مبتسم يمد يده نحوه قائلا بلهفة :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top