-“الف مليون مبروك يا ماما”
شعرت بيلا بالنفور من ذلك الزفاف رغم سعادتها لكن تشعر و كأن الموقف سخيف
تقدم عمرو منها وأخيراً اتى الدور عليه لمباركة زوجته فقدم لها باقة الورد بصمت فاخذتها منه بخجل وتوتر، لتجده يقترب منها ويطبع قبله على جبهتها طويلة حسية عميقة المعاني جعلتها تغمض عينيها ويخفق قلبها بجنون مع لذة اللحظة
لتجده يبتعد عنها ناظراً لعينيها البنيه يأسرها فتركت لعينيها حرية تأمله اكثر من اي يوماً مضى.
فكان وسيم لدرجة ضاعت في نظر اليه لبرهة حتى أن خصلاته البيضاء زادت من وسامته و ها قد جاء اليوم الذي تمنت لسنوات .
لتجده يهمس بصوتٍ أجش…….
-“مبروك يابيلا” ثم مال عليها هامسا بصوت لم يسمعه احد سوها قائلا برجاء:
-“افرحي يا بيلا علشان خاطري و انسى الماضي و اوعي كلام الناس يأثر فيك لان محدش فيهم عاش في المرار اللي احنا دوقناه يبقى مش من حقهم ينكدوا علينا في الليلة اللي بنفرح فيها”