رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

غمزت له بحب قائلة: والله
بعد مرور نصف ساعة
تدق الطبول وتُعزف الزمامير على أوتار الحبيب الواقف في اخر الدرج ينتظر العروس وعيناه تتوهج بالفرح والحب وهو يراها تنزل برفقة أبنتها و زوجها تتأبط ذراعه بخجل من الموقف، والسعادة تطل من بنيتها الكحيلة

close

 

البراقه بالحب، كل خطوة تخطوها على الدرج بتمهل يخفق قلبه شوقاً معها
وكانها تسير على حافة قلبه العاشق.
وصوت الزفة يكمل جمال المشهد وتأثيره عليهما مع الزغاريد الغالية المنطلقه حولهما من الأحبة حيث يقف شاركهم الكثيرون

 

(حبيبة و نور و إيمان و حياء و زينب و مريم و كذلك صفا
و نساء المنطقة المقربين من حياء جاء الكثيرون ليشاركوها تلك الفرحة»

 

 

كانت جميلة اليوم اكثر من اي يوماً مضى جمالها راقي بريء كثوبها الأبيض وحجابها الناصع وآه من طلتها بالابيض عليه فقد خطفت قلبه اكثر من السابق واعجزت حواسه فظل واقفاً مكانه متسمر ضائع في جمالها يتأملها من أول زينة وجهها الرقيقة مع لفة الحجاب الرائعة الذي يراه به لأول مرة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top