رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

ربت على كتف والده بحنان قائلا بجدبة:
-“متقلقش على الشغل انا هظبط كل حاجة و ان شاء الله هرجع الشركة تاني من النهاردة”
غادر الغرفة دون أن يضيف حرف اخر
_________________________
بعد مرور أسبوع

close

 

في منزل عمر بالاسكندرية
وقفت زينب علي ذلك الكرسي الصغير لتصبح في مواجهة والدها تقوم بضبط الجرفتة هامسه باعجاب و شغب:
-” البدلة شيك اوي عليك يا بابا حقيقي لو مكنتش ابويا كنت طلبت الطلاق من صالح و طلبتك للجواز”
ضحك عمر بصخب قائلا بسعادة:

 

-“ابوكي طول عمره شياكة يا بنت، الف مين تتمناني بس القلب بقى، ها مظبوطة كدا؟”
نزلت عن ذلك الكرسي قائلة بغمزة شقاوة:
-“زي القمر يا برنس خالي في علمك انك هتتحسد لازم ارقيك من العين”
جذبها عمر نحوه مقبلا قمة راسها بسعادة:
-” تعرفي أنا مستني اليوم دا من امتى يا ملك ياااه من اكتر من اتنين و عشرين سنه من اول مرة عيني وقعت عليها وقتها اخدت قلبي و سرقتني من نفسي”

 

أبتسمت زينب بسعادة و حماس قائلة :
-” خالص و اهو جيه اليوم اللي بتتمناه المهم اوعي اوعي تحاول تزعلها يا بابا انا بقولك اهوه اه بنتنا لو زعلت هيكون فيها كلام كبير “

-والله”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top