-” هو في ايه يا معلم سلطان هو انت ليك فلوس عندي لا انا بشتري منك اللحمة و بدفع حقها عايزه ايه انت بقى”
-“ننول الرضا يا جميل، و لا احنا مش اد المقام و القلب مش بيميل غير لولاد الذوات، مش طلقك برضك”
اخذت نفس عميق بغضب قائلة من بين اسنانها:
-“بقولك ايه يا معلم سلطان ست توحة لو عرفت انك واقف معايا دلوقتي هتزعل و هتزعلك وأعتقد انت مش اد زعلها، فانجز و قول عايز اي مني علشان عندي شغل”
وضع يديه على بطنه و حركها قائلا بخبث:
-” طالب ايدك يا نور انتي لسه صغيره و زي القمر و حرام يضيع شبابك في الشغل و المرمطة دي انتي صغيرة عليها انتي عايزه اللي يستتك”
زمجرت نور قائلة من بين أسنانها :
-” عارف انت لو مامشيتش من ادامي هعمل فيك ايه؟ قسما برب مُحمد هصوت و الم عليك أمة لا اله الا الله، و ساعتها ابقى وريني هتعرف تقف ادامي كدا ازاي بالاذن يا معلم”
رد سلطان باستفزاز و لمعة عيناه بخبث و اعجاب:
-” هتعبر نفسي مسمعتش حاجة و هستنا ردك يا جميل..”
عضت على شفتيها بغيظ و غضب قبل أن تتركه و هي تسبه من شدة الغضب..
________________________
في قصر «العلايلي»
ركض باسل بقوة لداخل القصر بعد أن اتاه اتصال من زينه بأن والده فقد الوعي قبل وقت و حالته تسوء.
ابتسمت إحدى الخادمات باعجاب و هي تراه يدلف لداخل القصر مهرولا، يبدو في غاية الوسامة تلك الملامح الحادة قليلا تزيد من وسامته الطاغية و عسلياه الضاريتان يلمعان بحدة و كأنه نمر ينتظر فريسته ليفترسها، هيئته الرياضية تأسر قلوب الكثيرات
هو مثال للوسامة الطاغيه و الملامح الرجولية المميزة