فغر الجميع فاهه ليرد باسل بذهول :
“مش حضرتك عمر الرشيد… صاحب شركات الرشيدي و لا انا بيتهيألي ”
عمر بضيق منهم:
” زينب فين؟ ”
” مش عارفين ” كان ذلك صوت حياء الباكي وهي تجلس على الاريكة بقلب ام انهمرت دموعها قائلة:
“مكنش لازم نسيبها لوحدها ”
” يعني ايه مش عارفين مكانها؟” كان ذلك صوت عمر الغاضب و الحاد، اتجه نظره نحو صالح قائلا بسخرية:
” مراتك فين يا صالح بيه و لا دا اللي انت فالح فيه، مراتي مراتي، بس وماله نلاقيها واتأكد من شكوكي و صدقني مش هتشوف وشها تاني”
كاد صالح ان ينقض عليه يقبض روحه من شدة الغضب الا ان صوت جلال قاطعهم بجدية:
“اظن لعب العيال دا مش وقته لازم نفكر الاول و لما نلاقيها نفهم كل حاجه، وكل واحد في كلمتين محشورين في زوره يبقى يقولهم “
اخرج عمر هاتفه ليجري اتصال بثائر المنتظر في السيارة:
” تعرفي مكان عصمت يا ثائر بنت ال*** و مكان تفيده اكيد هي اللي عملت كدا”