شعر الاخر بسعادة قائلا بفرح حقيقي:
-“الف مبروك يا عمر حقيقي أنا فرحانلك اكتر من اخويا مع انه جيه متأخر شوية بس الف مبروك و الف مبروك القطط الصغيرة دول شكلهم حلو اوي بجد ربنا يحفظهم لك و لامهم و ابوهم يارب”
غمغم عمر بحزن و هو يعبث بخصلاته قائلا:
-” منهم لله اللي كانوا السبب بس خالص كفاية اوي لحد كدا، تسلم يا ثائر أنا لو كان عندي اخ مكنش هيحبلي الخير زيك… ”
ابتسم الاخر بود و مرت بضع لحظات حيث يتحدثان بالعمل ثم أغلق الخط معه.
اجري اتصال اخر ب بيلا ليخبرها بأن تجهز للخروج معه في مكان ما و لم يضيف اكثر من ذلك.
بعد مرور عدة دقائق
صعدت بيلا الي السيارة قائلة بابتسامة :
-” في ايه؟ ”
رفع يدها الي فمه يطبع براحتها قبلة عميقة قبل أن يغمغم بخبث :
-“هيكون في ايه يعني؟ هنخرج و نسيبهم بقى حاسس ان صالح شوية و يخنقني بس عنده حق أنا لو حد بعدني عنك يوم واحد ببتجنن،فخليني نسيبهم علب راحتهم شوية هاخدك لمكان خاص بينا احنا و بس…”
ابتسمت بسعادة قائلة بمرح:
“هنروح فين؟”
أبتسم مغمغم برفق:
-“مش مهم هنروح فين، المهم أننا سوا”