رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

كان«عمر» يقف في مدخل الحي، يضع يديه في جيب بنطاله الكحلي يقف بشموخ و ثقة اعتاد عليها، فحقاً ذلك الوسيم ياسر القلوب
اخرج هاتفه ليجري اتصال بثائر رد عليها الاخر بسرعة :
-“عمر باشا اومرني”
أبتسم عمر مغمغما بهدوء وهو يحك ذقنه الخفيفة :
-“ثائر مجموعة محمود الدمنهوري ايه ايه اخر الاخبار فيها”

close

 

 

رد ثائر بجدية :
-“زي ما حضرتك أمرت المحامي بتاعنا عرف نصيب مدام بيلا من المجموعة و من وقت اللي حصل و مفيش مناقصة واحدة عرف ياخدها و للاسف أتعرض لخساير كتيرة، هو انا ممكن اقول رأي يا عمر”
رد بجدية و صرامة:
-” طبعا يا ثائر.. ”

 

-” أنا شايف انه كفايه كدا محمود بيه كدا أتعلم ان الله حق و عرف ان الفلوس مش كل حاجة، بس كدا مجموعة الدمنهوري هتعلن افلاسها و اكيد مدام بيلا لو عرفت هتزعل دا مهما كان اخوها ”
تنهد عمر بخفوت قائلا بحزم:
_” سيب موضوع محمود عليا و دلوقتي مهمتك المجموعة و المشروع اللي بنقوم بيه، لازم تاخد كل التصاريح قبل 12/4″
غمغم ثائر بهدوء قائلا:

 

-“تمام يا عمر بيه ايه حاجة تانية.”
رد عمر بخبث و مشاغبة قائلا:
-“اليخت بتاعي تجهزه النهاردة عايزه ميكنش ناقص من اي حاجة تكفى فردين لمده أسبوع، صحيح متنساش تظبط كل حاجة للفرح”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top