-“بس انتي عارفة اني بحبك و كمان مش بعد العمر دا كله هاجي اعمل حاجة يعني، كل الحكاية انها طلبت مساعدتي و أنا عمري ما اتخلى عن حد تستنجد بيا يا حياء، كفايه عملتها مرة واحدة زمان و اتخليت عنك و للأسف كنت هخسرك لا يا حياء مقدرش اشوف حد بيطلب مني حاجة و مساعدهوش كفاية مرة واحدة”
نظرة الندم و الحزن بعيناه و هو يتذكر ما حدث بالماضي عندم تركها دون النظر خلفه جعلتها تشفق على حاله الان لتميل عليها طابعه قبلة طويلة على خده قائلة بابتسامة مشاغبة:-
-” طب و الله انت زوج لقطة هات بوسة يا جدع”
ضحك الأخر قائلا بحنان:
-” وحشتيني يا حياء وحشني اوي يا شعلتي ”
ابتسمت برضا قائلة باستغراب :
-“وحشتك ليه هو احنا بنبعد علشان اوحشك”
تمتم وهو يُبعد خصلاتها عن وجهها قائلا بابتسامة :
-“هتصدقيني لو قولتلك أنك بتوحشيني و انتي معايا يا حياء”
ردت قائلة بدلال:
-“لا مش هصدق و اوعي بقى ”
غادرت الغرفة بسرعة بينما جلس مرة أخرى على ذلك الكرسي قائلا بهمس:
-“هتجنيني معاكي يا بنت الهلالي”
__________________________
“كان كافيًا أن تجد شخصًا يختارك حين تنطفئ و حين تخطئ، وحين يرى النور في غيرك ويختار عتمتك.”