رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

ابتسمت بيلا بحنان قائلة بطيبة:
-” مهما كان اللي ناوية تعمليه بلاش تسبيه يا حياء و لا تسيبي البيت لان مفيش وجع زي وجع البُعد.”
أومأت حياء لها لتقول بيلا بحماس:
-” الناس بيمشوا خالص، أنا هطلع اقعد مع البنات”

close

 

 

غادرت الغرفة تاركه خلفها حياء تجلس على الفراش بحزن….
_______________________
في الشقة في الدور الرابع في منزل
آل«الشهاوي»

 

فتح جلال باب الشقة ليدلف للداخل قائلا بجدية:
-“ادخلي يا شمس، عندك هنا كل حاجة تحتاجيها، المفتاح خليه معاكي ”
-” أنا أسفة مكنتش عايزة اعمل مشاكل بينكم و الله العظيم”
كاد ان يغادر الشقة لكنه التفت نحوها قائلا بجدية:

 

-“المهم تعيدي حساباتك يا شمس، لأن اللي باقي في العمر مش اد اللي فات يا شمس و اللي بينا صلة رحم ، فكري يا شمس. ”
لم يتنظر ردها مغلقاً الباب خلفه، نظر لطيفه بحسرة و دموع، والله لم يخطي القلب حين أحبك أيها المليح، لكنك لست مقدر لقلبي لان قلبك مُحتل من قبل أخرى، أخرى فتنتك و اذاقت قلبك لوعة العشق، أخرى هزت كيانك باكمله، حتى أنها لم تفشل يوماً في جعلك تغار عليها و كأنك حديث العشق و لم يمر عليك سنوات في غمرة تلك المشاعر المحرقة لروحك…..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top