ما ان دخلت الغرفة حتى جلست فوق الفراش ذرفت دموعها المكبوته أثر غيرتها و عقله يؤلف لها اسوء السيناريوهات عن علاقة جلال و شمس….
تبدو امرأه ناضجة بعقل فتاة مراهقة في تلك اللحظة، أحيانا الغيرة و الغضب عندما يجتمعان بامراه لا يهتما بالسن أبداً
مرت لحظات لتجد طرقات فوق باب الغرفة، مسحت دموعها بسرعة سامحه للطارق بالدخول.
دلفت بيلا الي الداخل بحرج مغمغه بابتسامة وهي تغلق الباب خلفها:
-“انتي كويسة ؟”
ارتجفت شفتيها قائلة بذعر خفي:
-“اه الحمد لله بس…. هو ازاي يزعقلي ادامها؟ و ازاي يجيبها تاني لحد هنا؟”
ابتسمت بيلا قائلة بخبث :
-“انتي غيرانة و لا انا بيتهيألي؟”
ردت حياء بصراحة و جدية:
-“ايوة غيرانة هو حرام اني اغير على جوزي لا و البيه بيزعقلي طب و ربنا يا جلال لاقرفك و بيتي مش هسيبه لك انت و السنيورة قاعدة على قلبك ”
صدحت ضحكت بيلا قائلة بمزاح:
-” طب بالراحة بس بدل ما يتجنن منك انت مش لسه قايله له مش هتقعديله فيها… انا والله سمعتك من غير قصد. ”
ردت حياء بود قائلة:
-” لا دا كلام حريم عادي متاخديش بالك منه و بعدين هو انا انا غبية عشان اسيبه ليها بس لما ينزل و افهم اللي بيحصل يا جلال”