رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-“بتعمل ايه هنا دي؟”
اشاح جلال بنظره عنها مغمغما بعصبيبة كلما تذكر كلمات عزت عنها:
-“حياء اخفي من وشي حالا انا عفاريت الدنيا بتنطط ادامي”

close

 

فغرت شفتيها بصدمة من طريقته الحادة و التي قليلا ما كان يتعامل بها معها، لكن تملكتها الغيرة و الغضب و هي تنظر لشمس التي أخفضت بصرها بحرج:
-“أنت بتكلمني كدا علشانها؟ طب انا بقى مش همشي الا اما أعرف دي بتعمل ايه هنا يا جلال، انت فاهم؟! ”
جز على أسنانه محاولا منع نيران غضبه من الفتك بها الان فهو حقا لا يرى أمامه في تلك اللحظة و هي أدركت ذلك لكن غيرتها و غضبها جعلوها تتمادى.

 

مال عليها هامساً بفحيح مخيف :-
-” لو باقية على بينا غوري من وشي يا حياء، علشان حقيقي أنا دلوقتي ممكن اعمل مصيبة”
التمعت الدموع بعينيها قائلة بغيرة تحرق روحها و لم تبالي كثير بحديثه:

 

-“ماشي يا جلال هغور و هفضيلك الجو انت و السنيورة ما هي اللي معرفتش تعمله زمان جايه دلوقتي علشان تكمله بس صدقني مش قاعده لك فيها يوم واحد ”
دلفت لداخل شقتها لا اردايا انسابت دموعها و لاحت عليها ذكريات الماضي و كيف تسبب شمس في المشاكل لهما و خصوصاً حينما تركها جلال اكثر من شهر و سافر الي بورسعيد بعد شجارهم بسبب ما فعلته شمس من تبديل علبة الشامبو بحمض الهيدروليك راغبه في تشويه جسد حياء.
مرت بين الضيوف دون أن يلمحها احد ثم توجهت نحو غرفتهما في حين لاحظتها بيلا و لاحظت شجارها مع جلال على الدرج قبل لحظات.

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top