-” اعتبريه امر و حياء مالكيش دعوة بيها هندخل من الباب الوراني لان في ضيوف في البيت اظن مش هتحبي حد يشوفك كدا ”
أخفضت بصرها تنطر لثيابها المغبرة القديمة، ربما هي السبب في كل هذا، ربما لأنها اختارت قلب لم يكن لها من البداية و تعلقت به و هي على يقين انه لن يحبها مقدار ذرة واحدة، و بدل ان تبتعد عنه قررت الاقتراب و حاولت تخريب زواجه لكن بعد عدة محاولات فشلت و ابعدها هو عنه ثم جاءت هي و اختارت شخص آخر خطأ.
و دارت بها الايام تدفع ذلك الحساب القديم.
و يالسخرية القدر هو نفسه من دافع عنها…
بعد مرور عشر دقائق
ترجل جلال من سيارته ثم دلف الي منزله من الباب الخلفي و خلفه شمس التي كانت تسير بارتجاف و خوف من لقاء حياء.
صعد الدرج برفقتها كاد ان يصعد لشقة صالح ليجعلها تبقى بها حتى انتهاء حفل السبوع لكن لمحته حياء مغمغه بابتسامة:
-“جلال استنى، رايح في….”
بترت سؤالها تبتلع ما بحلقها و هي ترى تلك التي تقف خلفه و كيف يمكن أن تنساها و هي كانت أبشع كوابيسها يوماً ماً.
سألته بحدة مقتربه منه: