رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

نظر جلال بسخرية له قبل أن يتمتم بصرامة:
-“عايزاه تاني؟”
ردت بسرعة دون تفكير قائلة بتضرع و توسل:-

close

 

-“لا خالص، انا كل يوم بطلب الطلاق بس بيبهدلني”
وقف جلال أمامه بشموخ قائلا بحدة:-
-” ارمي عليها اليمين.. ”

 

كاد عزت ان يرفض الا ان ركلت جلال لبطنه أقرب له من التذمر و الرفض ليقول بألم واضعاً يديه على بطنه يئن من الالم:
-“أنتي طالق يا شمس بالتلاته”
وضع جلال يديه بجيب بنطاله:-

 

-” دلوقتي تقوم تطلع برا، و المحامي هيعرف ايه اللي لينا و ايه اللي عليك و الله ما انا سيبك الا لما تتعلم ان الله حق، و انتي ورايا يا شمس” ثم نظر لإحد الرجال الموجودين قائلا بجدية:-
-“عم خليل الكلب دا بعد ما يمشي تاخد منه المفتاح و تقفل الشقة، و انا هبعت النجار يغير الكالون”
أومأ له الرجل بجدية بينما غادر جلال المنزل و خلفه شمس التي كانت تسير بخطوات مرتجفه و حزن و هي تضع راسها أرضا.

 

صعد سيارته و هي جواره ليقوم بتشغيل محرك السيارة و مغادرة ذلك الحي.
رفعت شمس بصرها تنظر له لكن اشاحت بنظرها عنه اوقفها تلك الدماء على يديه لتقول بفزع:-

 

-“جلال أيدك بتنزف…..”
لم يبالي بحديثها بينما يقود سيارته في طريق منزله لتخفص راسها بخجل و حسرة لكنه قاطع الصمت تلك المرة قائلا:
-“هتيجي عندي البيت يومين لحد ما اتصرف مع اللي اسمه عزت و اوضبلك بيت ابوكي لانه مقفول من بدري”

 

همست شمس بندم و حسرة قائلة :
-” مالوش داعي يا جلال، حياء مش هتكون مرتاحة لو شفتني معاك خليني أنا اروح بيت ابويا و هوضبه و أنا قاعده، حقيقي مش عارفة اقولك ايه انت انقذتني”
أدار جلال وجهه ينظر لها و لوجهها الأحمر المتورم ليقول بجدية:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top