رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

“اهلا يا مرتض بيه كان في مشكلة و اعتقد انك هتقدر تساعدنا……. “

close

كان مرتض يستمع لما يقوله بجديه قائلا:
“تمام ممكن تبعت ليا صورتها و اسمها وانا هتصرف و ان شاء الله ميكنش الموضوع كبير ”
أغلق الهاتف بعد قليلا وهو يخرج لهما تزامناً مع وصو عمر الرشيد لمنزل الشهاوي

 

اطرق على الباب المفتوح لتوجه نظر الجميع له بينما دلف الي داخل المنزل و عينيه تبحث عنها بلهفة أب فقد ابنته لسنوات
عقد صالح ما بين حاجبيه بدهشة وهو ينظر لعمر بارتياب قائلا بحدة متذكرا ما قد حدث مسبقا في فيلا الدمنهوري بالمنصورة:
” افندم عايز ايه؟”

 

رد عمر بوجع و قلبه يكاد يبكي لأجل رؤيتها مره آخري، كانت أمامه و تتحدث معه لكن لم يعرفها لم يستطيع ضمها، صحيح انه مجرد شك لكن قلبه يشعر حقا و كأنها ابنته تلك الرجفة التي شعر بها من قبل كانت غير طبيعية بالمرة
“زينب”

 

كانت اجابته واضحة و صريحة ليشعر صالح بغضب اتجاه ذلك الرجل، اتجه نحوه بحنق و ضيق وهو يمسكه من ياقة قميصه الأسود بحدة و عينيه تكاد تطلق الشرار
“شوف يا جدع انت انا من اول ما شفتك وانا مش طايقك انت بجح ولا مبتفهمش، زينب تبقى مراتي، انت بقى تقربلها أي علشان تبقى مهتم”
افلته عمر قائلا بجدية :
“ممكن تكون مثالا بنتي”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top