اللي كانت عايشه فيها لكن غبية يا شمس كل كلمة كنتي بتقوليها و انتي مش في واعيك انا فاكرها كويس اوي.
ليكمل باستفزاز آثار غضب و غيرة جلال :-
-“بس الصراحة يا جلال أنت عندك حق حد يسيب الفرسة أم عود فرنساوي
اللي انت متجوزها و يفكر في البومة دي”
لم ينهي جملته الا و إصابته قبضة جلال في وجهه مما جعله يترنح للخلف و يسقط أرضا. حاول النهوض الا ان جلال لم يتيح له الفرصة حيث سدد له لكمة أخرى جعلت الدماء تتناثر على أنفه و لم يكتفى بذلك فقد سدد له اللكمات في أماكن متفرقة من شدة الغضب و الغيرة و هو يلمح نظرة الخبث في عيون ذلك الحقير .
تدخل الجيران في تلك اللحظة مُفرقين بينهما بينما وقفت شمس تلطم على خدييها بحسرة و خوف
وقف جلال و كان اشبة بالاعصار يدمر كل ما حوله بسبب غضبه و غيرته التي كانت تحرق روحه.
مسح العرق الذي كان يتصبب على جبينه قبل أن يهتف بانفاس لاهثه أثر مجهوده السابق قائلا بحدة:-
-“الزبالة دا كان بيضربك ليه؟”
ردت شمس بانكسار و ضعف قائلة :-
-“اخد الدهب بتاعي باعه و خسر فلوسه في القمار و جاي عايز فلوس بس والله مش معايا حاجة كان عايزني امضي على تنازل بيت ابويا له”