رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

صف جلال سيارته بجوار تلك البنايه القديمة حيث تقطن شمس و زوجها ذلك المدعو عزت رغم ان جلال لم يهتم كثيرا بالأمور المتعلقة بشمس الا انه عرف بعض المعلومات عن عزت منها انه يصغر شمس بثلاث سنوات، ذات شخصية طامعه من القاهرة و جاء للاسكندريه قبل بضع سنوات حيث تزوج من شمس و هو زوجها الثاني، متزوج من امرآه اخري، يلعب القمار في ذلك الكبارية المعروف بأنه ملك امرأه تدعي سونيا…..
صعد الدرج و هو يذكر الله لكن سمع صوت صرخات عاليه ليري بعض الجيران يقفون مقيدين الأيدي أمام شقة عزت وهم يستمعون لصرخات تلك المرأه مستنجده بمن حوالها الا انهم لم يستطيعوا التدخل بين الرجل و

close

 

زوجته.
حاول جلال العبور خلالهم و دلف الي الشقة حيث كان الباب مفتوح على مصراعية
في تلك اللحظة

 

 

كان «عزت» يضرب«شمس»و يسبها بافظع الشتا”ئم الا عندم رأي «جلال» يقف داخل المنزل، تركها بخوف و توتر بينما رفعت شمس عينيها بانكسار ليري عينيها المليئة بالدموع و وجهها المتورم أثر صفعات عزت لها. لا يعرف لما شعر بالشفقة عليها
لكن الله عادل ما فعلته بالماضي لحياء عندما جعلتها تتجرع من كأس الغيرة و الانكسار و العتاب من الجميع ذلك الشخص يُحاسبها عليه… لا تظن أنك تحيا وحدك بتلك الحياة…

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top