-” اومال يعني هيكون عايز ايه يا ماما، هو كدا بس”
قبلتها بيلا قائلة بسعادة و حب:
“ربنا يسعدكم يا حبيبتي و بعدين جوزك اكيد زهق من قعدتنا معاكي و اكيد الاولاد وحشينه “صمتت للحظات قبل أن تتابع بخبث :
-“و اكيد انتي كمان وحشاه”
أخفضت زينب بصرها ثم اتسعت ابتسامتها جعلت بيلا تشعر بالسعادة لاجلها متمنيه لها حياة سعيدة مع زوجها قاطعهما في تلك اللحظة صوت حياء قائلة بحناان و جدية:
-” انتم واقفين هنا و سايبين الضيوف ياله عايزين نفرح شوية و كمان نفرق السبوع ياله يا بيلا زوبا ورايا ”
ابتسمت بارتياح و هي تدخل للصالون الشاسع حيث تقف إيمان في منتصف الغرفة تضع يونس في الغربال و خلفها حبيبة و عائشة كل منها تُمسك غُربال و تضع به فتاة و يلتف حولهم الأطفال و النساء ، بعض العادات المصرية
أطلقت السيدات الزغاريد بسعادة وهم يقتربون من زينب محتضنين اياها و مباركين لها بينما بادلتهم ذلك بسعادة و طيب نفس.
كانت النساء يغنين و يقوم برش الملح و الأطفال تلتف حوالهم مر الوقت بسعادة ومرح دون الشعور به
______________________
في إحدى الأحياء بالاسكندرية