غادر الغرفة حتى أنه لم ينظر لها بعد تلك الجملة، بينما جلست على الاريكة تتحسس وجنتها الحارة هامسه بخجل لنفسها قائلة:-
-“اهدي خالص هو مشي” وضعت يديها موضع قلبها تستمع لنبضات قلبها الثائرة بعنف و ضراوة، عضت على شفتيها بخجل و هي تخبي وجهها بيديها.
______________________
بعد مرور نصف ساعة
نزلت زينب الدرج ببطئ و اضطراب بعد أن بذلت ثيابها لأخرى فضفاضة رغم ان الضيوف هم نساء المنطقة لكنها تخشي اي اصطدام معه و تعلم أن غيرته و ربما تفتك بها و به.
ابتسمت بيلا مقتربة من زينب التي دلفت الى داخل شقة والد زوجها للتو قائلة بهمس و خبث:
-“اتاخرتي يعني يا ملك و بعدين ايه دا انتي غيرتي العباية مش كانت عجباك و لا ايه”
اشاحت زينب بعينيها عن والدتها متمتمه بخجل :-
“اصل حسيت أنها ضيقة شوية و ممكن اي حد يطلع من الرجالة و.. و ساعتها هتبقى مشكلة”
غمغمت بيلا بخبث قائلة بسعادة :
-“اه قولتيلي ضيقة طب هو صالح كان بيعمل ايه فوق و سايب الرجالة تحت مش أصول برضو يقف معهم وخصوصا ان والده مش موجود”
كانت زينب تفرك كفيها ببعضهما قائلة بارتباك و خجل:
-” كان.. كان، اه صحيح كان عايز يقولي انه خالص جهز شهادات الميلاد بتاع الولاد”
-“بس كدا” سألتها بشك
الان ان زينب ردت بنفاذ صبر و خجل: