رد مقاطعاً اياها بهمس و حرارة وهو يقبل جبينها:
-” بس مش في حضني، ازاي هكون مرتاح وانتي بعيد عن حضني ”
غمغمت زينب بخجل من طريقته قائلة بخفة وهي تضع يديها على صدره مُبعده اياه:
-” صالح سيبني اخرج لهم، و بعدين نتكلم في الموضوع دا”
رفع رأسه عن عنقها اخيرا مديراً اياها بين ذراعيه و تصبح مواجهه له، جذبها نحوه ليصطدم جسدها بجسده الصلب و لم ينتظر كثير و هو يستولي على شفتيها في قبلة قوية لكن حنونة في ذات الوقت.
استرق منها بضع دقائق دون أن يشعر بما يحدث حوله الا انه أبتعد بسبب احتياجهما للهواء، حاولت تنظيم أنفاسها و هي تغمض عينيها بينما اصبغت وجنتيها بلون أحمر قاني لم تستطيع فتح عينيها من شدة الخجل و
الاضطراب بسبب هجومه الضاري و المفاجي
تأمل احمرار وجهها الشديد انفها و وجنتيها و عينيها المغمضتان ابتعد قليلا قائلا بجدية تنافي تلك المشاعر قبل قليلا قائلا:
-“انا هنزل بدل ما يلاحظوا اختفائنا و انتي تجهزي و ابقى انزلي و غيري العباية دي ضيقة و تلمي شعرك، شعره واحدة تبان يا زينب أنتي حرة”