رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

لكنها لم ترى ذلك الذي ينظر لها بابتسامة لعوبة تزين ثغره و عينيه تتفحصها باشتياق، تبدو في غاية الجمال و هي تتمايل برقة أمام المرآة تبدو أنثى فاتنة شعرها الحريرب الذي يمتد لخصرها، رماديتيها اللمعه برونق خاص. كل شيء بها يبدو في غاية الجمال يجعله يقترب منها دون شعوره بذلك.
انتفضت زينب بفزع و هي تشعر بيد تحاوط خصرها بينما دفن وجهها بشعرها يستنشق عطرها لترخي دفاعتها قائلة بابتسامة:

close

 

 

-“صالح”
قاطعها مغمغم بهمس عاشقاً :
“شش… وحشتيني، أخيراً عرفت أشوفك بعيد عنهم كنت حاسس ان شوية كمان و ابوكي هيطردني من البيت مش بلحق اشوفك”

 

ابتسمت بسعادة قائلة بخجل :
-“طب ابعد بس كدا علشان هم مستنينا برا و الولاد لوحدهم يا صالح”
رد بصوت اجش متحشرج أثر مشاعره :

 

-“الولاد مع ايمان تحت في شقة بابا، مفيش حد هنا غيرنا، اظن كفاية كدا يا زينب انا معدتش قادر على البُعد كفاية الاسبوع اللي فات كله كنتي معاهم و أنا بنام تحت خالص كدا من حقي بقى يخلوني اعرف انام براحتي”
ردت زينب بنبرة ساخرة :
-“ليه هما بيعذبوك تحت ما انت بتنام لوحدك بعيد عن زن الولاد و… ”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top