-” انا و باسل اطلقنا من اسبوع لما كنتي في المستشفى”
تشنج وجه زينب قائلة بجدية:
” اتطلقتم؟ ليه و حصل ايه؟ انتي قلتي انه بدأ يتغير. وليه مقولتليش لما كنا بنتكلم في الموبيل”
انسابت دموع نور في حين مسحتها سريعا قائلة:
-” دا موضوع يطول شرحه يا زينب انا هكلمك تاني و هجيلك انا كمان محتاجة اتكلم معاكي و محتاجة احكي بس دلوقتي مش هقدر حقيقي”
احتضنتها قائلة بابتسامه :
” متقلقيش انا كويسة الحمد لله، هكلمك و هحكيلك لان انا محتاجة دا خالي بالك على نفسك”
ردت زينب بحزن و بكاء :
-” طب مش عايزه تشوفي ولاد أختك؟ “
ردت نور بارتباك قائلة بانكسار:
-” مش هتخافي عليهم من عنيا اصل انا في واحدة في المصنع قالت عليا فقر و وشي نحس على اللي حواليا ”
ردت زينب بانفعال :
-” مين بنت ال… اللي قالت كدا و بعدين انتي سكتيلها معتقدش متبقيش نور و بعدين انتي هبلة انتي اختي يا بت و الله العظيم انا لو عندي اخت ما كانت هتبقى حنينه عليا ادك ياله تعالي ”