خالص”
ردت نور بجدية قائلة:
-” لا مش مصاريف على الفاضي يا فالح انا عارفة انك ذكي و شاطر لكن برضو لو في حاجه واقفة ادامك قولي و متشيلش هم الفلوس ربك بيرزق ”
دلفت لغرفة والدها لتجده يجلس بارهاق واضح في شرفة غرفته ينظر للشارع و الأطفال و ذلك الشاب الذي يقوم بتوزيع الخبز على البيوت لتقول نور بجدية:
-” سرحان في ايه يا حجيج”
رد سالم بتعب قائلا:
” فيك يا نور، هتفضلي شايلة المسئوليه كلها لامتى يا بنتي”
ردت نور بحماس عكس ما تشعر به من حزن:
-“مش كتير كم سنه بس لحد ما سيف يدخل الكلية و يتخرج و يشتغل و بعدين مالكم يا جماعة هو انا اشتكيت”
-“مشتكتيش يا قلب ابوك بس عمرك اللي بيضيع دا”
ردت نور قائلة بجدية:
-” سيبها على الله يا بابا و بعدين انا كويسة الحمد لله الف حمد لك يارب على الاقل احنا احسن من غيرنا بكتير، يارب بس يفضلوا بخير و انا مش عايزه حاجه تاني من الدنيا”