رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-” تعرف ان انا وحشني بابا منصور.. هتزعل لو قلت بابا. الصراحه هو كان حنين معايا اوي و عمل علشان كتير اوي و ربنا يعلم انه مكنش منتظر مني حاجة”

close

رد عمر قائلا:
-“متقلقيش اللي عمله انا مش هنساه لانه كبير اوي عندي يا ملك”

 

_____________________
في صباح اليوم التالي

 

حوالي الساعة الخامسه صباحاً
ارتدت نور ثيابها بعد أن توضئت، دلفت لغرفته شقيقها الأكبر سيف وجدت ينام وهو يحتضن أخيه عبد المنعم.
دلفت بخطوات هادئة تنادي عليهما :

 

” سيف عبدو ياله قوموا، ياله سيف الفجر إذن ياله يا حبيبي بدل ما يضيع عليك الفرض”
نهض سيف قائلا بنعاس وهو يُبعد الغطاء عنه:
-“صباح الخير يا ابلة نور”

 

ابتسمت بهدوء قائلة:
-“صباح النور، ياله صحي اخوك و قوم اتوضي، أنا هحضرلكم الفطار علشان المدرسة و صحيح انت مش هتغيب تاني و انا كلمت صاحب الورشة قلتله انك مش هترجع الشغل ”
نهض سيف بفزع قائلا:

 

-“ليه كدا يا ابلة نور، و بعدين انا بقيت راجل كبير و لازم اشتغل”
تنهدت نور بارتياح قائلة:
-” طبعا بقيت راجل بس الراجل الحقيقي هو اللي يعمل الصح و يسمع كلام الكبار لأنهم عارفين مصلحتك، شوف يا سيف انا بشتغل و الحمد لله الحج جلال من ساعة ما رجعت الشغل و هو زود مرتبي و انت يا سيف في

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top