-” انتم بتهزورا صح؟ فرح ايه؟ عمر انت بتتكلم جد؟ ”
رد عمر بجدية وهو يضع ساق على الأخرى اخذ منها جهاز التحكم بالتلفاز قائلا بنبرة مقرره:
-“و أنا ههزر في حاجة زي دي ليه، الفرح معاده الاسبوع الجاي و اعتبري كل حاجة جاهزه و اولهم فستان الفرح دا جاهز من تلات شهور و جاي من دار ازياء في باريس مطلوب مخصوص ليك ”
اشاحت بيلا بوجهها عنهم قائلة بهدوء و هي تتابع الفيلم:
-“بس انا مش عايزه فرح”
نظر زينب بيأس لعمر لتجده يبتسم بهدوء قائلا برفق:
-” بيلا أنتِ اكتر واحدة يليق عليها الفرح و السعادة ملامحك بتنور لما تفرحي، و زمان كان حلمك نعمل فرح كبير و تلبسي فستان فرح و تفرحي مع اللي بيحبوك يبقى خلينا نفرح كلنا يا بيلا ياله بقا فكي، لأن كدا كدا ثائر جهز كل حاجة حتى القاعة و الضيوف مش هيكون في غيرنا و الناس اللي فعلا بيحبونا غير كدا لا و الصحافة ”
ردت زينب قائلة بجدية:
-” طب و ايه لازمتهم دول دوشة على الفاضي”
” عندك حق بس في الفرح لازم الكل يعرف انك بنتي و أن بيلا الدمنهوري كانت مراتي، لازم كل الناس يعرفوا انك بنت عمر الرشيد فاهمة”
أبتسمت زينب قائلة بحب:
-” بس دلوقتي انا مش فارق معايا الناس اد ما فارق معايا وجودكم في حياتي “قبل عمر قمة رأسها قائلا بجدية شديدة:
-” بس بنت الرشيد لازم الكل يعملها الف حساب يا ملك و صحيح انا بحب اسم ملك لانه اول اسم اختاره ليك يبقى ملك عمر الرشيد و على فكرة انا خلصت ورقم كله مع شهادات ميلاد الولاد و شهادة ميلادك الجديدة و بطاقتك موجودة معايا.
ابتسمت زينب قائلة بحب: