-“وطي صوتك، تعالي نتفرج على التلفزيون سوا”
جلست زينب بجوارها قائلة بهدوء و خجل:
-“هو صالح نازل ينام تحت”
لكزتها بيلا في كتفها قائلة بمرح :
-“ايوة نزل ايه زعلانه”
توردت وجنتيها بحمرة الخجل قائلة بخفوت :
-” لا أبداً بس صعبان عليا أصل من يوم ما رجعنا اسكندرية و هو بينام تحت لوحده و الولاد حتى مش بيقعد معاهم”
ردت بيلا بخبث :
-“يعني مش وحشك؟ ”
صمتت و اتسعت ابتسامتها لتقول بعد لحظات:
-“بصراحة وحشني اوي يا ماما، بس ياله خليه ينام لوحده علشان يعرف انه في نعمة”
ضحكت بيلا بخفة في حين خجلت زينب بينما صدحت طرقات الباب ليدخلها عمر بعدها الي الغرفة وهو يحمل طبق كبير من الفشار و بعض المقرمشات و الشكولاته قائلا بمرح:
-“ياله يا بيلا شغلي فيلم و بلاش الكرتون” ابتسم وهو يغمز لزينب ثم وضع الأطباق على الطاولة ليجلس بجوارهما على الاريكة مال على بيلا قائلا بهمس:
-“مساء البسبوسة ممكن بوسة”