رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

“أنا مالي خليه يحضنك، ماهو يعيني من ساعة ما بيلا خدت منه زينب وهو مش طايق نفسه”
رد عليه صالح هو بنبرةٍ هادئة:
-“قول لعمك بقى علشان مش مصدق، قال ايه سيبها يا صالح تبات مع امها، طب ما انا بسببها بالنهار و بروح الشغل خليها معها بالنهار لا بليل كمان لازم تفضل معها “

close

 

 

أبتسم يوسف بشماته و حب اخوي نقي :
-” يااه صعبت عليا يا صلوحه حقيقي هعيط من التأثر، تعالي بقى يا ايمان علشان عايزك في موضوع مهم جدا ”
عض صالح علي شفتيه بغيظ قائلا:

 

-” عجبك كدا يا حج الواد دا يشمت فيا كدا. ”
أبتسم جلال بخفة و هو ينهض من فوق الاريكة جاذبا حياء من يديها قائلا بنبرة مغيظه:
-“تصبح على خير يا صلوحة، ياله يا قلبي لان هموت و انام”

 

نظر له صالح بحدة وهو يراه يدلف لغرفته، جلس متربعاً على الاريكة قائلا بنرفزة:
-” خدها يا خويا خدها و انا هفضل قاعد كدا لوحدي كتير طب ادعي عليك و يقولوا الواد اتجنن بيدعي على ابوه”
______________________

 

في شقة صالح
ابتسمت بيلا بسعادة و هي تجلس على الفراش بعد أن نام الثلاث أطفال براحة وضعت الوسادات من حولهم بحماية، ثم نهضت من فوق الفراش متجه نحوه الاريكة قامت بتشغيل التلفاز على احدي افلام ديزني، في نفس توقيت خروج زينب من الحمام بعد أن بدلت ثيابها الي بجامة قطنية مريحة و اخذت حمام دافي تريح اعصابها من عناء اليوم مع أطفالها.

 

ابتسمت بهدوء لتقول بنبرة مريحة:
-“اخيرا نامت، أشك أن البنت دي تطلع هادية حاسها هتبقي شقية اوي”
ردت بيلا بحماس قائلة:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top