“تعالي في حضني يا حُبي، هيبقى لا أنتِ و لا مراتي؟ تيجي تنامي جنبي النهاردة؟”
قبل أن ترد عليه بوجهها المبتسم رد عليه والده بحنقٍ:
“أنتَ هتستهبل يالا؟ تنام فين؟ شكلك اتهبلت ”
close
رد عليه بلامبالاة:
“أمي و هتنام في حضني، فيها إيه؟ و لا هو حلو ليك أنتَ بس يعني”
قبلت والدته وجنته ثم قالت تمازحه :
” حبيب قلبي يا ناس، ربنا يباركلي فيك و يسعدك يا حبيبي”
احتضنها وهو يراقص حاجبيه لجلال الذي سخر منه وهو يقلد طريقته، و في تلك اللحظة خرجت ايمان من غرفتها برفقة يوسف الذي قال بتهكمٍ حينما رآي وضع صالح و والدته:
-“دا إسمه إيه إن شاء الله؟ مش مكسوف على طولك ؟ طب حتى يا جدع اعمل حساب انك عندك عيال ”
ردت عليها حياء بحنقٍ:
“أنتِ مالك يالا، هو حاضن أمه، مزعل نفسك ليه ”
رد عليه بلامبالاة: