“علشان بيلا يا صالح، كان نفسها تنام في حضن بنتها، أنتَ بنفسك ما صدقت زينب تبقى معاك، ما بالك هي بقى اللى بقالها سنين بعيدة عن بنتها؟”
زفر بقوةٍ ثم عاد بجسده للخلف فوجد والده يقول مُقررًا:
-“قوم نام يلا علشان بكرا عندك شغل كتير في الوكالة انا هفضل معاهم هنا علشان الحاجات اللي هيحتاجوها للسبوع، يلا قوم”
close
رد عليه هو مُعاندًا:
“مش هقوم و هقعد مع أمي و هحضنها كمان، قوم أنتَ يا بابا”
رد جلال بتهكم:
-“نعم يا عين أمك؟ قوم يالا أدخل جوة”
رد عليه هو بنبرةٍ مقررة لا تقبل النقاش:
“لأ مش داخل وهو عِند معاك و كلمة كمان هاخد ماما و نروح بيت جدتي نقعد هناك يومين حلوين و نسيبك تبكي على الأطلال”
رد عليه والده بحنقٍ:
“خلاص خليك مرزوع لحد ما تنام مكانك أنا مالي، أنتَ حر”
ابتسم له باستفزازٍ ثم رفع ذراعه يحتضن حياء وهو يقول معاندًا له: