رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

اين يذهب في حين أغلق كل أبواب الماضي لم يكن أمامه سوي ذلك الباب المفتوح دائما و لا يغلق في وجه اي شخص لان الطريق لا يحتاج لوسيط او لمفتاح فقط يحتاج إلى قلب صادق
أنهى صلاة فرصة ثم جلس، ساد الصمت حوله لكن لم يشعر بذلك فقط هناك نزاع بين شقيه قلبه و عقله و هو بينهما ضائع.
ابتسم شيخ المسجد و هو يجلس بجواره و هو رجل يبدو في نهاية العقد السادس من عمره بشوش الوجه.

close

 

-“اذكر الله”
رفع باسل رأسه ينظر لذلك الرجل ليكمل الاخر ببشاشه :
-“طول ما انت فاضي اذكر الله، ذكر الله حماية و حصن من أبواب الشيطان، جواب سؤالك موجود جواك و في كل ركن في المسجد هنا”

 

ضيق باسل المسافة بين حاجبيه قائلا بارتياب:
-“سؤال ايه؟”
رد الاخر ببساطة و حلم:

 

-“القاعدة اللي انت قاعده دي و الحيرة اللي جواك و اللي جبتك برجليك لحد هنا الله وحده اعلم بسببها لكن اللي بيجي هنا بيكون عايز يرتاح شوف يا ابني انت صغير و باب ربك دايما مفتوح مبيتقفلش أدام حد شغوف و عنده أيمان بيه، طب تعرف الخير كله موجود في قلب الإنسان زي ما الشر كمان موجود لكن هو بعزيمته يقدر يوجه نفسه و يقومها يقع و يقوم”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top