ابتسمت بيلا بحنان و هي تمرر يديها على وجنة أبنتها ثم نظرت للأطفال بهدوء و نظرة اشتياق لاحظتها زينب
تنهدت براحة قبل أن تضع طفلها بين يدي والدتها قائلة بحب :
-” شليه هو صغير اوي ”
التمعت عينيها بطبقة طفيفة وهي تضع يديها تحت رأسه الصغيره و هو يغمض عيناه بنعاس، شعرت بانتفاضة قلبها و هي تضم حفيدها لقلبها هو الشعور الأجمل بالحنان و الدفء، اقتربت من زينب تضمها بسعادة و بيديها الأخرى تحاوط يونس، قبلت أعلى رأسه قائلة بحماس :
-” لازم نعملهم سبوع كبير و نشتري سوا هدوم ليهم و لعب كتير أوي، هنشتري كل حاجة سوا”
اومأت ملك بسعادة و هي تمحي بقايا الدموع عن وجنتيها قائلة:
-“حاضر هنعمل كل حاجة سوا”
ردت بيلا بسعادة و كأنها عادت لشبابها الضائع :
-“لازم اعرفك على محمود و مريم اخواتي و كمان عمتك صفا هما كمان هيحبوكي اوي اوي يا زينب”
في نفس التوقيت
صدح صوت طرقات على الباب لتسمح بيلا للطارق بالدخول.
ابتسمت حياء برفق و هي تدخل الغرفة قائلة بمزاح:
-” أخيراً وحشتني اوي اوي يا زينب كل دي غيبوبة يا بنتي لو بتختبرينا مكنتيش هتغيبي عننا كل دا، الف حمدلله على السلامه ”
قبلت رأسها لتجيب زينب بحب:
-“الله يسلمك يا ماما، تعرفي انك واحشني اوي اوي كمان و كلكم وحشني ايمان و عمي جلال و عائشة و طنط شهد كلكم وحشتوني اوي ”
ردت حياء باهتمام :