رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

لا تدري كيف أنسابت دموعها من مقلتيها، لاحظت مريم شرودها لتقول بجدية و خوف:
-“بيلا أنت كويسة؟ فيكِ حاجة”

close

لم تستطيع التحدث بينما وضعت يديها على وجهها في حين تعال صوت شهقاتها و ازداد توهج وجهها الأحمر كانت تبكي يفزع تغمغم ببعض الكلمات الغير مفهومة.

 

نظرت صفا لمريم بارتياب بدلتها أياه ثم وجها نظرهما نحو بيلا، حتى كادت صفا ان تسألها عن سبب بكائها لكن مع دخول عمر بطلته المسيطرة على الجميع صمتت صفا و قررت الإنسحاب هي و مريم.
عقد عمر ما بين حاجبيه و هو يخرج يديه من جيب بنطاله وجه بصره نحو تلك القابعة على كرسيها مغطيه وجهها بيديها.
تلاشت المسافة بينهما ليقف عمر يحاول ان يستشف سبب بكائها مرت بضعة ثواني فيهم كاد قلبه ان يتمزق.

جلس أمامها على ذلك الكرسي المقابل لها قائلا بخوف :
-“بيلا كفاية دموع الله يرضا عليكِ، كفايه دموع لان قلبي بقى يوجعني و انا شايف دموعك”
رفعت وجهها له لتقول من بين دموعها و اتجاف قلبها:

 

-“إحنا السبب يا عمر كان ممكن تكون بينا، كان ممكن تكون عايشة حياة افضل من اللي عشتها، بنتي أنا رغم كل اللي أملكه و اللي انت تُملكه اترميت في الشارع، رغم كل حاجة بابا كان عنده حق يبعدنا جايز كان شايف ان العلاقة دي فاشلة، هو كان عنده حق، يمكن لو مكناش عنادنا كانت كل حاجة هتبقى كويسة، كان ممكن يكون لينا أمل نعيش سوا في النور، كانت هتبقى عايشه دلوقتي مش بين الحياة و الموت ”
رغم ان حديثها منطقي و حقيقي الا أنه شعر بالحزن ليقول بنبرة جامدة عكس ما بداخله:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top