” متقلقيش يا بيلا، شوية مشاكل في الشغل هخلص و اكلمك بس بيلا متخرجيش لو بتحبيني بجد اسمعي الكلام”
اغلق الهاتف بسرعة قائلا بجدية:
” على اسكندرية يا ابني ”
________________________
في منزل آل «الشهاوي»
صعد صالح الدرج بسرعة بعد أن انهي عمله متذكراً موعد الطبيبة اليوم
وضع المفتاح في المكان المخصص له، فتح الباب و هو ينادي عليها بصوت عالي نسبياً لكن لم يأتيه اي رد، دلف لغرفة النوم باحثاً عنها لكن كانت هادئة تماما كل شئ بمكانه، لايوجد اي شي كثير للريبة
قد يعجبك أيضاً
لا توجد قصص متوفرة.
ضيق ما بين حاجبيه بقلق منادياً اياها :
“زينب… يا زينب”
بعد لحظات من تفقد الغرفة لم يجدها، خرج من الشقة مغلقاً الباب خلفه
نزل لشقة والده مرت ثواني و فتحت عائشة له الباب
“اتفضل يا بشمهندس…..”
دلف الي المنزل قائلا:
“زينب هنا؟”
خرجت حياء من غرفتها و هي تريح الحجاب عن شعرها متسائلة بهدوء:
“لا مش هنا، انا كنت فاكرها معاك مش النهاردة معاد الكشف”
رد بانفعال و خوف:
“ازاي مش هنا اومال هتكون راحت فين؟”
“ممكن تكون نزلت تجيب حاجه من برا “كان ذلك رد عائشة
اخرج هاتفه ليجري اتصال معها لكن كان الهاتف مغلق ليزداد قلقه و شعور الغريب، خرج من المنزل دون كلمة واحدة
لتخرج وراه حياء بارتياب تصيح بخوف: