رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

=عارفه اول مره شفتك فيها و انتي في الشارع و بتعيطي لما روحنا المستشفى لابوكي كان عندي احساس غريب ناحيتك…. كان نفسي أحضنك….. و لما اتجوزنا وقتها مكنتش بفكر في اي حاجه من اللي قولتيها….. الطلاق و الهبل دا
كان عندي احساس قوي اننا هنكون مع بعض طول العمر….. قومي منها يا زينب1

close

 

في حين وقف كرم في الخارج يتابعه اغلق الستائر الخشبيه على زجاج الغرفه من الخارج حتى لا يشاهد احد ما يجري في داخل الغرفه ..
ثم قال للطبيب والممرضه المرافقه له بصرامه وهو يقف على باب الغرفه يعقد ساعديه بقوه وتحذير ..
=محدش هايرفع الستاير ولا هايدخل الاوضه الا لما يخلص و يخرج

 

في اليوم التالي…
خرج الطبيب من غرفة زينب التي تم نقلها من غرفة العنايه المركزه الى غرفه اخرى بعد تحسن حالتها واستعادة وعيها ..
ثم اقترب من صالح الذي قابله بلهفه..
الطبيب بجديه

 

=مدام زينب فاقت و الحمد لله…. بس برضو مش عايزين اي انفعال
أوما له صالح بجديه ليسمح له الطبيب بالدخول
رسم ابتسامة على شفتيه رغم حزنه بداخله لم يرغب باحزنها

 

دلف صالح الي غرفتها بخطوات ثابته و عيناه تبحث بلهفه و شوق لها
كانت تتسطح على الفراش بجسد متعب مرهق
اتجه اليها يحتضنها بحنان احتضنته زينب هي الاخرى وبدأت بالبكاء بطريقه هيستريه وكأن حزنها وألمها فاض بها فلم تعد تتحمل ..

 

اخذ يمرر يديه على ظهرها بحنان
=اهدي يا حبيبتي انتي لسه تعبانه
بس متخافيش الدكتور طمني عليك وقاله انك هتبقي كويسه و الله هتبقى كويسه و اقسم لك بالله اللي عمل كدا ليدفع التمن غالي اوي

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top