رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

اشار الطبيب لغرفه جانبيه..
=هنا يا فندم ..الاوضه دي..اتفضل
ربت كرم على كتف صالح بتعاطف وهو يقول باحترام..

close

 

=من هنا يا باشا ..
تبع صالح الطبيب بلهفه ينفذ اوامره الخاصه بالتعقيم بدقه وعقله و قلبه وسائر مشاعره تقوده في اتجاه واحد هو الاطمئنان عليها وعلى عودتها اليه سالمه..
بعد انتهائه دخل صالح الى الغرفه بلهفه يشاهد وجهها الشاحب والاسلاك الموصوله بسائر جسدها والتي تمدها بالحياه وتحافظ على استقرار حالتها..

 

فاقترب منها بألم و شعور طاغي بالذنب يق”تله وهو يسترجع كل ماحدث ..زوجته حبيبته طفلته عشقه تموت وهو السبب ربما لانه لم يهتم بها بالقدر الكافي ..كان سيفقدها بمنتهى البساطه ويفقد حياته بفقدها
فركع بألم على ركبتيه بجوار فراشها وهو يتمسك برفق بيدها الموصول بها الخراطيم التي تمدها بمحاليل المخلوطه بالدواء
وهو يحني رأسه يقبلها بعشق وندم ودموع الخوف من فقدها تغرق يدها وهو يهمس بإسمها مرارا ومرارة الخوف من فقدها تتغلب عليه..1

 

=زينب انت هتعيشي وهترجعيلي
هترجعيلي وهعوضك يا حبيبتي عن أي حاجه وحشه بس ارجعيلي….

ثم تابع بيأس..

 

=ماهو لتعيشي لاما انا اموت وأجي معاكي مفيش حل تاني.. طب مش عايزه تعرفي انا بحبك اد ايه….تصدقي انا نفسي مكنتش اعرف اني بحبك كد ولا عمري تخيلت اني احب حد كدا…. انا اول مرة احس بالضعف دا
قومي يا زينب علشان خاطري عندك
ابتسم بلهفه وهو يمسك يديها بحنان

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top