رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

=انا عاوز ادخلها ..عاوز اشوفها واطمن عليها بنفسي
الطبيب باحترام
=مش هينفع يا فندم ..ممنوع حد يدخل العنايه و..
الا ان صالح قاطعه برجاء

close

 

=انا مش هعمل صوت ولا هضايقها ولا حتى هتنفس..انا هقف من بعيد اطمن عليها..
حاول الطبيب الرفض مره اخرى
الا ان كرم الذي كان يقف بالقرب منهم يتابع حديث صالح ورجائه بدهشه
فهو يعلم انه ولو كان في حالته الطبيعيه لأقام الدنيا وجعلهم يركضون من حوله ينفذون ما يريده بالامر لا بالرجاء

 

ليدرك ان صديقه في اشد حالته سوءٍ وضعفا لم يراه من قبل بذلك الضعف
حقا سؤال يدور ببال الجميع

ما يفعل الهوي بقلوب العاشقين؟!

 

تدخل كرم بصرامه اخافت الطبيب
= الباشا عاوز يشوف مراته ويطمن عليها..يدخل علطول والا فيه حاجه المفروض يعملها قبل ما يدخل
الطبيب بارتباك

 

= ياريت ..ياريت يتعقم الاول قبل ما يدخل
صالح بلهفه وهو مايزال يراقب زينب من خلف الزجاج بلهفه و لولا القليل من الثبات بداخله لنزفت عينيه د”م وليس دموع رغم انه لم يبكي و مازال يحتفظ بكبرياءه ..

=فين ..اتعقم ..فين..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top