رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

للاريكة والقى جسده عليها…..محاول تهدأت
نيران اشعلتها باحضانها……..
على ناحية الأخرى اغلقت حبيبة الباب بتوتر وهي
تفرك في يداها ببعضها بخوف…..

close

 

حانت منها نظرة على شكلها في المرآة فوجدت انها شاحبة الوجة وعينيها مهتزة وصدرها يتحرك
بقوة مؤلمة من شدة تنفسها السريع…….
عضت على شفتيها وهي تقوي نفسها امام
المرآة بحزم……

 

 

=انا خايفه كدا ليه……دا علي… حبيبك انتي لسه خايفه من اللي حصل قبل كدا…..
اغمضت عينيها وسحبت نفساً عميقاً ثم زفرت مرخية اعصابها ومهدئه من مشاعرها المضطربة قليلاً…….
ثم فتحت عينيها وقالت امام المرآة لنفسها

 

بخفوت قوي……
=مش هينفع مش هينفع تزعليه وتبعدي عنه في يوم زي ده……كل حاجة هتعدي
على مش شاكر …..علي حنين وهيحاول يتفهم خوفك وترددك …”
شعرت بان قلبها يخفق رعباً اكثر من الازم… ولكن شجاعتها في كسر هذا الحاجز بينهم وعلاج نفسها

 

من أفكارها السوداء التي مرت عليها من قبل
و قد عاد الخوف حينما اغلق الباب عليهما… جعلها تخشى ان يزيد الأمر سواءا بالبعد…….
خرجت بعد أن بدلت ثوب الزفاف و قد ارتدت بجامه أخرى طويله
مزال القلب يخفق بجنون ولا تعرف خوفاً او تاثراً

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top