للاريكة والقى جسده عليها…..محاول تهدأت
نيران اشعلتها باحضانها……..
على ناحية الأخرى اغلقت حبيبة الباب بتوتر وهي
تفرك في يداها ببعضها بخوف…..
حانت منها نظرة على شكلها في المرآة فوجدت انها شاحبة الوجة وعينيها مهتزة وصدرها يتحرك
بقوة مؤلمة من شدة تنفسها السريع…….
عضت على شفتيها وهي تقوي نفسها امام
المرآة بحزم……
=انا خايفه كدا ليه……دا علي… حبيبك انتي لسه خايفه من اللي حصل قبل كدا…..
اغمضت عينيها وسحبت نفساً عميقاً ثم زفرت مرخية اعصابها ومهدئه من مشاعرها المضطربة قليلاً…….
ثم فتحت عينيها وقالت امام المرآة لنفسها
بخفوت قوي……
=مش هينفع مش هينفع تزعليه وتبعدي عنه في يوم زي ده……كل حاجة هتعدي
على مش شاكر …..علي حنين وهيحاول يتفهم خوفك وترددك …”
شعرت بان قلبها يخفق رعباً اكثر من الازم… ولكن شجاعتها في كسر هذا الحاجز بينهم وعلاج نفسها
من أفكارها السوداء التي مرت عليها من قبل
و قد عاد الخوف حينما اغلق الباب عليهما… جعلها تخشى ان يزيد الأمر سواءا بالبعد…….
خرجت بعد أن بدلت ثوب الزفاف و قد ارتدت بجامه أخرى طويله
مزال القلب يخفق بجنون ولا تعرف خوفاً او تاثراً