رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

بصوتٍ أجش……..
=بعد الشر عليكي…….
نظرت إليه بحب قائلة بحرارة…..
=انا بحبك اوي يا ابو علي…..

close

 

=وانا بموت فيكي يا قلب ابو علي……..

قالها وهو يعانقها بقوة رافعه قليلاً عن الارض ليدور بها عدت مرات بينما يصفق لهما الجميع بحرارة وحماس……
على الطاولة الأخرى أشرقت ملامح حياء الجالسة على احد المقاعد تنظر لفارس قلبها و معشوقها يبتسم و كأنه يحضر زفاف ابنه للمرة الثانيه و لما لا و على أيضا ابنه بعد وفاة والد
حياء بهمس

 

=الف مبروك يا جلال
ابتسم وهو يمد يديه يرفع يديها طابعا قبله حنونه طويله قائلا بهمس
=رغم ان فرحنا كان بسيط عن كدا لكن فكروني باليوم دا… و فرح صالح كان يوم مميز اوي

 

ابتسمت حياء قائلة
=الفرق في الجو الجميل دا ان على حب بيبة قبل جوازهم و فعل زي اي اتنين بيتجوزها طبيعي في قبول بينهم
لكن انا وانت مكناش بنطيق بعض و الحمد لله

 

و صالح و زينب مكانش في بينهم المشاعر اللي موجوده دلوقتي
رفع حاجبه الأيسر قائلا بلباقه تليق بجلال الشهاوي
=انا كنت معجب على فكره بس انتي كنتي عنيده….و رغم ذلك كنت بحب عنادك

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top