رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

“يروحوا مين يا حيلتها… هو احنا لحقنا…..” قالها وهو يستدير اليها أخيراً
ليجدها بكامل اناقتها بثوب الزفاف الأبيض
بجمالها وجاذبيتها المعهودة……

close

 

انها أجمل مما تخيل… رسم آلاف الصور بعقله وهو اتي اليها وصورة الواقع فازت بجدارة……..
ظل للحظات يتاملها بصمت و…. وعيناه تلمع
بالحب باللهفة….. تنطق نظراته نحوها قصايد

 

غرامية جريئة قوية تلامس قلبها بقوة.. مما جعلها ترتبك وهي تنظر الى جاذبيته كالمسحورة….
فهي دوماً تقع اسيرة شموخ الوسامة الحادة به…وبقلب عيناه القاتمة تحلق لابعد حدود محاولة اضافة بريق خاص بها لا ينير إلا حينما ينظر إليها……
تلاشى غيظها منه وحل الخجل وتسارعت نبضات قلبها

 

وهي تجده يتقدم منها ملقي البوكية خلفه ببساطه……..
توسعت عينا حبيبه وهي تنظر الى البوكيه الملقي أرضا بحسرة ثم عادت اليه بعينيها لتجده يجذبها لاحضانه بعدما وصل اليها…… ضمها بقوة وشعرت
بساقيها ترتفع عن الأرض بفعل يداه القويتان….

 

صفق الفتيات لهم بحرارة وهو وهي كانا بعالم آخر
منفصل وهي تشعر باحضانه الدافئة تغلف جسدها الانثوي بحب اهلك كلاهما واشعلت القلوب اكثر من السابق…….
بعد ان مرت لحظات مسروقة من عمرهم ترك قدميها تلامس الارض…. حينما وقفت امامه ترك خصرها وعانق وجهها بكفيه وهو يميل على جبهتها مقبلها

 

بحب قبلة طويلة اوشكت على ان تفقد ثوابها
معها….. لقوة المشاعر الناتجة عنها رغم بساطة
اللمسة بينهما…….

 

“مبروك ياحبيبتي…….”
اهدته ابتسامة رائعه وهي تقول بعيون لامعة بالحب…..
“الله يبارك فيك يا علي اخيرا…..”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top