رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

اطبقت حبيبة على اسنانها هامسة له بتوعد
من خلف الباب…..
“كلمة تانيه وهاخد بعضي وروح……..”

close

 

اتجهت ايمان نحو حبيبة وساعدتها على الخروج ثم بدات شمس بتصوير اللقطة المميزه……..
سالته فاطمه بعبث…..
“قولي يا علي اي اكتر اكله حبيبه بتحبها….”

 

صاح بغيظ في وقفته الشامخة كتمثال حجري….
“المحشي و خصوصا ورق العنب ممكن تبعني انا مخصوص علشان حله محشي…….”
عضت حبيبة على شفتيها بحرج و سعادة عارمه

 

كانت تقف خلفه عن بعد خطوات وقد وضعت يدها على فمها تكبح ضحكاتها من غيظة
ومشاكسة الجميع له في هذا اليوم تحديداً…
سمعته يجيب على مضض…..

 

=و بتحب الباميه تأكلها تاني يوم
مش بتحب الملوخيه معليش مغفله و هستحملها
الشكولاته البيضا و البسكوت الساده و الفشار و آيس كريم المانجا و….

 

توسعت عينا حبيبه وهي تنظر لظهره بصدمة وقد شعرت بفرشات تدغدغ معدتها….. وخفقات تشعل
قلبها حيوية غريبة….. كغرابة رده وتفاصيله بما تحب…….. ربما يعرف الكثير بسبب احاديثهما
الطويلة في شرفة منزلها من قبل …حقاً

 

مزال يذكر التفاصيل الدقيقة والبسيطه بينهما…
مزال يذكر انوع الاكل والحلوى والمشروبات التي تفضلها………مزال يذكر……رغم انها لم تذكرها إمامه بل اكتشف الأمر بنفسه!….وفي احاديث استثنائية لا تتكرر كثيراً بينهما……
توسعت ابتسامة هدي وهي تزيد العيار على ابنها

 

“واي اكتر لون بتحبه……”
رد علي هاكماً مغتاظاً منهن جميعاً…..
“انا مش عارف اي اللي جابني بصراحه….بتحب الأزرق و الوردي و الأبيض البرنامج دا هيخلص امتي”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top