رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

“سبقتك على القاعة……”

close

ابتسم علي ببرود قائلاً بالامبالاة…..
“حلو اوي……… وفرت……”
عضت حبيبة على شفتيها وتوسعت عينيها وهي تسمعه جيداً من موقعها…. وكانت تنوي الخروج وخنقه بيداها لكنها تحملت لتراه سيخرج بدونها

 

ام سينتظرها كما يفعل دوماً !!……
عاد علي وسال حياء مباشرة عن مكانها….
“فين حبيبة يا ام صالح……”

 

حركت حياء كتفيها وقالت ببساطه….
“دور عليها بنفسك لو عايزها…. و بعدين ايه ام صالح دي اسمي حياء”
تجهمة ملامحه قائلاً ….

 

=اه اقولك يا حياء علشان القى جلال بيه بيخنقني بأيديه
انا عريس النهارده يا جماعة براحة عليا…. فين حبيبه ايه لعب العيال دا
اقتربت منه حياء وقالت برفق…..

 

“بص يا ابو علي…. احنا هنخرجها بس ادينا ضهرك…”
رفع احد زوايا شفتيه مستنكراً وسال تلقائياً……
“ليه هي كل دا مالبستش الفستان؟……”

 

احمرت وجنتي الفتيات و أيضا حبيبة التي تقف خلف الستار بخجل وتوسعت عينيها بصدمة
شعر بحماقة ما قاله….
تدخلت والدته في الأمر وهي تتقدم منه….

 

“اسمع الكلام يا علي… عايزين نصور اللقطه دي… اول ما تشوفها بالفستان….. ”
ردد نفس كلمات حبيبه بنفاذ صبر وهو يدير وجهه لجهة الخروج…….
“امري لله……… خلصوا عشان زهقت منكم ومنها…”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top