رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

“انتي كمان فستانك حلو اوي يا ايمان ”
تقدمت منهم ايمان بفستانه الازرق الفاتح
الطويل وكان ملائم لها وبازر حلاوة رشاقتها التي تتمتع بها……وكذلك حجابها كان ملتف حول وجهها برقة مغطي شعرهاالأسود عن العيون……

close

 

ذوقها راقي ناعم مثلها….. حتى ملامحها هادئة راقية و
حقا تبدو كاميرة تتميز بالرقي و العقلانيه و الهدوء
“انا كمان عايزة اتصور مع حبيبه…….”
صاحت شمس (صديقه قديمه) بغيظ وهي ممسكه بابنها الصغير بين يداها وهي تتقدم منهم….

 

“وانا كمان عايزة اتصور مع العروسة……..”
احتضنت والدتها بسعاده وهي تدعو لها
فشارك الجميع الصورة على شرف العروس الجميلة…
سمعت الزغاريد وصوت ابواق السيارات والدرجات البخارية بالخارج……

 

خفق قلب حبيبة باضطراب واهتزت ابتسامتها بينما اقتربت منها ايمان وابتسمت لها وهي تبث الطمانينة لقلبها…..
=دا اكيد على وصل ……فكي التكشيرة و اهدي متخافيش ربنا يسعدكم
ابتسمت حبيبة باضطراب وهي تنظر للجميع بجوارها يحتفلن معها

 

 

“حياء و إيمان و والدتها و والدة زوجها و بعض الأصدقاء”
=حبيبة ادخلي في اي حته مش عايزين على يشوفك دلوقتي……
صاحت احد صديقتها

 

عقدت حبيبه حاجبيها بحيرة……. قالت ايمان بغيظ من حبيبة لاول مرة…….
=ياله يا بنتي انجزي … الجدع زمانه داخل
نظرت حبيبة نحو حياء بحيره فهي لم تجرب تلك الاشياء من قبل

 

“هو المفروض اعمل ايه…….”
ابتسمت حياء وهي تخبرها بخبث مرح……

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top