رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

 

صمتت وهي تتذكر علاقتها بحياء قبل زواجها من شاكر… في الكثير من الأوقات كانت حياء تلتقي بحبيبة و تجلس معها
و أيضا حياء على علم بحب” على” لحبيبة
حياء بهمس وحب

close

 

=انسى اي حاجه فاتت والنهارده يا بيبة لازم تبدأي صفحه جديده… لازم تدي لعلي كل الحب اللي قلبك لانه يستحق و لانه بيحبك اوي…. على مش بس صاحب صالح لا دا اخوه و بالنسبه ليا ابن تاني انا مخلفتوش و انتي كمان بنوتي اللي بجد اتمنالك السعادة… انسى بقى كل الماضي و خدي نفس عميق و سمي باسم الله و ابدأي معه حياتك
ابتسمت حبيبة وهي تحتضن حياء بقوة

 

=ربنا يحفظك لينا يارب
حياء بابتسامه
=اوعي تعيطي….
ابتسمت حبيبة وهي تلتقط صور مع الجميع

 

ترتدي ثوب زفاف غاية في الانقة والجمال بتنورة متسعة كفساتين الاميرات….وشعرها الاسود المموج انساب على ظهرها بتسريحة انيقة وقد وضعت فوق راسها طوق بورود الالماس البراقة ذادت تألق به
وكان باخر الطوق من الخلف تشتبك به طرحة الزفاف البيضاء الشفافة المتدليه خلفها حتى الارض………
هذا الفستان هو بعينه الذي اختارته من قبل مع علي و لكن لم تريه اياه له
تمنت ارتد ذلك الثوب و تكون اميرته هو فقط

 

اليوم ارتدت اياه محاولة تخطي الماضي والقاء الوجع خلف ظهرها……حتى تتابع حياتها معه…
وتقتنص حلمها اجبارياً من الدنيا حتي يدخل
الفرح قلبها وتكن قادرة على اسعاد قلبه بعدها….

 

فهما يستحقا الافضل بعد تلك المحن المؤلمة……

ابتسمت حبيبه بشفتيها الورديه الرقيقة….وطالت البسمة الحلوة في عينيها الخضراء الامعة
المكحلتين بجمال زادت البهية فتون للعيون قائله بسعادة……

 

“الصور حلوة اوي…….”
“عشان انتي فيها يا بيبة……”ثم تطلعت ايمان
على الفستان واضافت بسعادة …….
“الفستان حلو اوي عليكي…….”

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top