رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

=دي آخره صحبه الخدامين كملي يا اختي
بيلا بابتسامه رائعه
=اولا انا لسه جايه من اسكندريه وبقالي هناك اكتر من سنه
و محدش يعرفني في عيله الرشيدي و كمان انا هبقي داخله القصر بالعبايه و ان شاء الله اعمل نفسي واحدة من الخدم بس لازم ابارك لصفا دي هتسافر بكرا تقضي شهر العسل و بعدها هتستقر في القاهرة هنشوفها ازاي تاني

close

 

انتي مهمتك تداري عليا و بابا كدا كدا بينام بدري شوفي بقى اخوكي محمود لو عرف اني برا، قوليله بيلا بتقولك يا بتاع كامليا
مريم بحماس
=انتي ماسكه عليه ذله
صدحت ضحكتها الجميله قائلة

 

=ذله واحدة دا اخوكي عامل بلاوي
مريم
=ربنا يستر يا بيلا انا مش مرتاحه
نهضت بيلا بحماس و ثقه

 

=هي موته ولا اكتر ياله استعنا على الشقى بالله…. سلام يا مريوم
بعد حوالي ربع ساعة
توقف التاكسي أمام منزل عائلة الرشيدي
نزلت بيلا وهي ترتدي ثوب ريفي قديم ارزق اللون منقوش بورود ورديه.. ترفع شعرها الأسود لتبدو كفتاه قرويه بسيطة تضع وشاح

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2 لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top