رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

=عمرو بيه…. عصمت هانم برا و عايزه تقابل حضرتك بتقول في موضوع مهم بخصوص دمج شركات الرشيدي مع شركات خليل بيه (زوج عصمت)
جز على أسنانه بغضب و عنف قائلا
=عصمت الرشيدي…. سيبها شويه و متدخلش الا لما اقولك

close

 

اومات له السكرتيره يالايجاب قبل أن تخرج من المكتب
عمرو بحده
=و رحمة أغلى ما عندي يا عصمت انت و جوزك الكلب دا مش هسكت الا لما ارميكم في السجن بس العب مع عمرو الرشيدي لازم يكون كله بحسبه و لا فاكره اني هسيب حقي
ابتسم ساخر وهو ينظر لشاشه حاسوبه يرى ابنة عمه و زوجها يجلسان في غرفه الانتظار و يبدو النقاش حاد بينهم
*********************

 

في صباح يوم جديد
انسدلت اول خيوط الصباح بشمس مشرقة وجو رائع بنسمات هواء منعشة وشمس دافئة……
و ها قد آت اليوم الذي انتظره منذ سنوات طويله…. تمني ان يأتي دائما و يخبرها بمدى عشقه لها فهي ستكون زوجته بعد ساعات قليله… زوجته… حبيبته… ابنته و سنوات عمره المفقودة
قد انهت حبيبة لمساتها الأخيرة وقد انتظرته في البيوتي سنتر

 

كان يشاركها في تلك الجلسة والدتها فاطمة و هدى (والدة على) و بعض أصدقائها القدام
حتى ايمان اتت اليوم برفقة حياء كي تحضر حفل الزفاف معها
…حبيبة تستحق ان تكون لها سند ودعم في هذا اليوم المميز…….

 

ابتسمت ايمان وهي تميل على حبيبة وتقبل وجنتها وهي تمسك يداها كي تنهض……
نهضت حبيبة معها بابتسامة واسعة وهي تسالها
بعيون لامعة بالفرح……
=اي يابنتي وقفتيني ليه……

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top