رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

وهو يراها تخرج على احد الاسره المحموله وقد غابت عن الوعي وجهها شديد الشحوب
يرافقها الاطباء الذين احضرهم خصيصآ لها من القاهره و الأمر لا يصعب على ابن عائلة الشهاوي
..مشى بجوارهم بصمت دون ان يتحدث عينيه معلقه بها كتعلق الانسان بالحياه .. تلتهم ملامحها بشوق وألم ..حتى اختفوا بها داخل غرفة العمليات..

close

 

لتمر عليه ساعتين من اصعب ساعات عمره واكثرها خوفآ وألمآ
يقف بدون ان يتحرك.. عينيه معلقه
بباب غرفة العمليات.. مشاعره مرتبكه ومعطله.. مزيج من العشق لها والكره لذلك الضعف بداخله
بعد دقائق

 

وقف صالح بجوار الطبيب برفقة بيلا
صالح
=انا عايزه افهم دلوقتي هي حالتها ايه بالظبط و ايه اللي حصل هي كانت كويسه و فجأه بدأت تصرخ و تنزف
احد الاطباء

 

=مش هنكدب عليك يا صالح بيه الموضوع مش إجهاض و بس دا حالة تسمم بس احنا كنا شاكين ان في ماده فعاله سبب النزيف دا
صالح
=وبعدين مش فاهمه
الطبيب

 

=عملنا تحليل للدم و للأسف النتيجه بتقول ان في ماده مسببه للاجهاض هي (….) مفعولها بيكون سريع بينزل الحمل
صالح بارتياب
=بس زينب مش بتاخد حاجه ازاي يعني
الطبيب بعمليه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top