رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

بيلا بابتسامه
=لا دي حكايه طويله انا مش هعرف احكيها لان يمكن ابكي وانا مش عايزه ابكي انا لما بشوفك ببقى عايزه ابتسم بس
ارتشفت من كوب العصير وهي تبتسم لها ليمر الوقت بمرح و دفء

close

 

الي ان بدأت
زينب تشعر بالالم عاصف بدأت تبكي بعنف و قهر وهي تضع يديها على بطنها
بيلا برعب
=زينب مالك؟

 

=بطني…. حاسه بسكاكين بتقطع في بطني آآه
صرخت من شدة الألم
كان صالح يتحدث في الهاتف تاركا لهما المجال

 

ليتحدثا في حين سمع صوت صراخها
انقبض صدره بقوة و عنف ركض نحوها بسرعه و هو ينظر لها
صالح
=حصل اي؟
بيلا

 

=مش عارفه بس لازم ناخدها المستشفى..
لم ينتظر لحظه وهو يحملها برعب ينهش بصدره خرج من القصر ليجد كرم يوقف السيارة أمام البوابه الاماميه وضعها في الكرسي الخلفي
يراها تهدأ ببطئ و ترخي جسدها نبضاتها تقل و كأنها تغيب عن الواقع مستسلمه لتلك الغيمه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top