رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

­

close

ثم اطلقت ساقيها للرياح
وسط دهشته التي تحولت الى ضحكات عاليه لا يستطيع السيطره عليها وهو يتابع هروبها وإختفائها وسط الظلام..
في حين عاد حرسه الخاص سريعا اليه بعد سماعهم صوت تهشم زجاج سيارته وإلتفوا من حوله وهم يخرجون أسلحتهم بتوتر

 

استعدادا للركض خلف المعتدي المجهول الا انه أشار لهم من وسط ضحكاته الا يفعلوا..
ثم قال بمرح وسط دهشتهم من تصرفاته الغريبه عليهم..
= رجعوا سلاحكم يا شباب الموضوع مش مستاهل..
ليهمس لنفسه وهو يخرج خاتمها المميز من جيب بنطاله

 

=بس واحده زي دي معها خاتم زي دا منين؟ اكيد هتيجي بكرا علشان تاخده…
اقترب منه ثائر رئيس فريقه الامني وهو يقول بتوتر ومازال يحمل سلاحه..
=مين المجنون الي إتجرأ وعمل كده في عربيتك…

 

قاطعه عمرو وهو ينظر لمكان اختفائها ويبتسم بمرح..
=قلت خلاص الموضوع مش مستاهل زي ما قلت..
ثم تابع بجديه

 

المهم خلينا في الشغل عايزك تعرف لو سالم الدمنهوري داخل المناقصه بتاع مصانع (…..) و تجيبلي كل المعلومات عن ابنه محمود الدمنهوري و موقفه في الشركة
العيلة دي مش هتسكت الا لما تاخد مننا المناقصه كتعويض عن الصفقه اللي اخدنها منهم بس خلينا نخلص فرح صفا و نشوف الموضوع هيمشي ازاي….

ثائر باستغراب
=هو حضرتك كنت هتاكل في العربيه
ابتسم عمرو بمرح وهو يضع يديه بجيب بنطاله

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top